إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 6 أبريل 2014

الإيمان بالذات والإيمان بالحلم

لطالما آمنت أننا نحصل علي كل ما نتمناه في هذه الحياة حينما نؤمن بأنفسنا أولاً وبما نريده ثانياً. أن تؤمن بنفسك أولاً هو ليس شيئاً سهلاً بل من الصعب أن يؤمن الإنسان بذاته والإيمان بالحلم لهو أسهل بكثير من الإيمان بالذات.

الأحلام كثيرة والطريق طويل وصعب ويحتاج إلي نفس صبورة ومثابرة ومع كل عقبة توضع في طريقك وتمنعك من تكملة الطريق عليك أن تختار إما أن تتغلب عليها وتتحداها بالصبر وإما ستقف طويلاً أمام تلك العقبة وحينها ستخسر كثيراً.

لا بأس أن تحزن بعض الوقت من العقبات التي قد وضعت في طريقك. فالطبيعي أن الإنسان يحزن حينما يخسر شيئاً ما كان يريده ولكن إعلم أن الخير في مواصلة الطريق. وأنه مهما طال الحزن بك فلابد ألا تدعه يضعف من قوتك.

ما أسهل أن يتسلل اليأس إلي ذات الإنسان وما أسهل من أن تعلن إستسلامك وخضوعك للعقبات التي توضع في طريقك وما أسهل أن تقول أن الدنيا تعطيك ظهرها ولكن اليأس يصنع الأقوياء وليس الضعفاء. ولست أعني قوي الجسم إنما أعني قوي الإرادة.

هل تعلم ما الذي يجعلك تجاهد في مواصلة الطريق ؟ .. هو أن تشعر بفقدان حلمك. لطالما يتحرك الإنسان عندما يشعر بأن شئ ما سوف يضيع من بين يديه.

الطريق كما قلت صعب وليس سهلاً ولكن أفضل لك أن تزرع تعباً لكي تحصد راحة بدلاً من أن تزرع راحة فتحصد تعباً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق