منذ ما يقرب من عامين كنت قد قمت بمشاركة بوست في جروب قسم اللغة الألمانية لجامعة الأزهر والذي يشرف عليه دكتور ياسر سليمان. كنت أقول فيه أنني لا أفتخر بكوني أزهرياً. حينها قام دكتور ياسر سليمان بسبي بقول صعلوق يتحدث عن الأزهر ولا يدري مكانته. كنت قد قصدت حينها أنني لا أفتخر بكون الأزهر مؤسسة فاسدة والتي مثلها كباقي مؤسسات الدولة عانت من إستعمار سياسي لصالح الحاكم ولكن ربما قد خانتني كلماتي. حينها شعرت بالإهانة بسبب وصف الدكتور ياسر سليمان لي بهذا الوصف ولكنه حينما علم قصدي قام بالإعتذار لي. تعودت علي التسامح وسعة الصدر ولكن لم أتعود علي أن أنسي من أساءوا لي يوماً في حياتي.(يمكن علشان أنا حساس شويتين ) .. أحب الجميع وأحترمهم كما أحب أن أٌقابل بإحترام من الجميع سواء كان كبيراً أم صغيراً. لم يمض أكثر من عام إلا وقد قام دكتور ياسر بمشاركة مقال لي في نفس الجروب وقد قام بالكتابة أعلاه أخونا أيمن الأصغر سناً ولكنه كبير بمقامه وعلمه. بالطبع أنا لأ أرتقي لهذه المكانة وما زلت وسأظل في مرحلة طلب العلم .. شعرت أن بعضاً من كرامتي ردت إليً وحينها قلت في نفسي يا سبحان الله الجروب الذي أهانني فيه دكتور ياسر أكرمني فيه.
الشاهد من كل هذا أن الفساد الكامن في الأزهر الذي تحدثت عنه منذ عامين علاوة علي بطش الدولة في الوقت الحالي هو سبب في إعتقال دكتور ياسر سليمان من أمام بوابة الجامعة وكما قال شيخ الإسلام إبن تيمية لجلاده حينما طلب منه أن يسامحه والله لولاك ما ظلموا... فلولا شيخ الأزهر ورئيس جامعته ما ظٌلم دكتور ياسر !!
دكتور ياسر سليمان من أكثر الشخصيات خلقاً وأدباً وعلماً ومن الشخصيات التي دائما ما تجدها مملوءة بالحماسة. ودائما ما يكون طليق الوجه وأنا علي المستوي الشخصي أحبه وأقدره جداً ولا أنسي كلماته المحفزة لي ..أعتبره أخاً كبيراً ودائماً ما كنت أستشيره في بعض الأمور. لم يقم دكتور ياسر بالتدريس لي من قبل نظراً لتخرجه من قسم اللغة الألمانية وآدابها ولكنني دائماً ما كنت أشعر بأنه إبن من أبناء قسم الدراسات الإسلامية باللغة الألمانية.
كنت قد قابلته صباح اليوم الذي أٌعتقل فيه وسألني عن حالي بقوله إزيك يا أيمووون ( مبقاش كويس لو دكتور ياسر مقاليش يا أيمون ) :D .. كالعادة كان وجهه يحمل الإبتسامة متفائلاً لأقصي حد.. والله لا أعلم يا دكتور ياسر ماذا يمكن أن أفعله لك وأشعر بالخزي تجاه عجزي لعدم قدرتي علي مساعدتك .. لا أملك حقاً سوي الدعاء لك بأن يخرجك الله من محنتك وأن يفك الله أسرك.
أخي أنت حرٌ وراء السدود ..... أخي أنت حرٌ بتلك القيود.
إذا كنت بالله مستعصما .... فماذا يضيرك كيد العبيد
أخي ستبيد جيوش الظلام .. و يشرق في الكون فجر جديد.
الشاهد من كل هذا أن الفساد الكامن في الأزهر الذي تحدثت عنه منذ عامين علاوة علي بطش الدولة في الوقت الحالي هو سبب في إعتقال دكتور ياسر سليمان من أمام بوابة الجامعة وكما قال شيخ الإسلام إبن تيمية لجلاده حينما طلب منه أن يسامحه والله لولاك ما ظلموا... فلولا شيخ الأزهر ورئيس جامعته ما ظٌلم دكتور ياسر !!
دكتور ياسر سليمان من أكثر الشخصيات خلقاً وأدباً وعلماً ومن الشخصيات التي دائما ما تجدها مملوءة بالحماسة. ودائما ما يكون طليق الوجه وأنا علي المستوي الشخصي أحبه وأقدره جداً ولا أنسي كلماته المحفزة لي ..أعتبره أخاً كبيراً ودائماً ما كنت أستشيره في بعض الأمور. لم يقم دكتور ياسر بالتدريس لي من قبل نظراً لتخرجه من قسم اللغة الألمانية وآدابها ولكنني دائماً ما كنت أشعر بأنه إبن من أبناء قسم الدراسات الإسلامية باللغة الألمانية.
كنت قد قابلته صباح اليوم الذي أٌعتقل فيه وسألني عن حالي بقوله إزيك يا أيمووون ( مبقاش كويس لو دكتور ياسر مقاليش يا أيمون ) :D .. كالعادة كان وجهه يحمل الإبتسامة متفائلاً لأقصي حد.. والله لا أعلم يا دكتور ياسر ماذا يمكن أن أفعله لك وأشعر بالخزي تجاه عجزي لعدم قدرتي علي مساعدتك .. لا أملك حقاً سوي الدعاء لك بأن يخرجك الله من محنتك وأن يفك الله أسرك.
أخي أنت حرٌ وراء السدود ..... أخي أنت حرٌ بتلك القيود.
إذا كنت بالله مستعصما .... فماذا يضيرك كيد العبيد
أخي ستبيد جيوش الظلام .. و يشرق في الكون فجر جديد.
مقال جميل يااايمن..... بجد انا مبسوط بيك
ردحذفياريت تحاول تقرا كتير وتنوع المصادر لان عندك موهبة كويسة في الكتابة لازم تستغلها وربنا يوفقك ويفك ااسر د. ياسر
ربنا يخليك يا عبده شكراً والواحد الحمد لله بيقرأ كل يوم علي قد ما يقدر سؤاء كتب علمية أو روايات .. آمين يارب.
حذفساثار ولكن لرب ودين ... وأمضي على سنتي في يقين
ردحذففإما إلى النصر فوق الأنام ... وإما إلى الله في الخالدين .
إن شاء الله النصر قريب يا أحمد
حذفاللهم امين
ردحذفالله حلوة اوى المقال ده يا ايمن وربنا يفك اسر كل اللى فى سجون الاحتلال الانقلابى
ردحذفشكراً يا عبده ... آمين يارب.
حذف