بعد
نكسة 30/6 أصبحت متفهماً أكثر لجهل كثير من فئات الشعب المصري بل وكنت في
بعض الأحيان أعذرهم لما يقوله بعضهم وكنت أضع نفسي في بعض الأحيان في
مكانهم وأتخيل أنني لم أقرأ كتاباً واحداً في حياتي وأنني أجلس ليل نهار
أمام إعلامنا الطاهر ولكن مالم أستطع تفسيره منذ نكسة 30/6 حتي الآن هو كيف
يقبل مسلم بأن تراق الدماء ويشمت في ذلك وهل التشفي في الموت له علاقة
بجهل الإنسان ؟ . قرأت مقالة بالأمس بتاريخ 12/7/2008
بعنوان الإخوان المسلمين والرهان الخاسر وأعجبني مقولة فيها نصها كالتالي :
إن مشكلة الأمة ليست في العودة إلي دينها بل هناك خطوة أهم من ذلك وهي
العودة إلي إنسانيتها لتأهيلها إلي الإسلام. لذلك أنا أرفض أن تراق دم أي
مسلم بدون وجه حق وأبرئ من القاتل أياً كان إنتمائه.
رابعة في القلب وكل أسرة أريق دم أحد أبنائها منذ 30/6 هي في قلبي سواء أكانت تنتمي للإخوان أو للجيش أو للشرطة ولنتذكر أن العنف لا يولد إلا العنف وأن القانون يجب أن يطبق علي الجميع وإن لم يحدث ذلك فنحن نعيش في دولة ظالم أهلها ولا يعرفون الحق والعدل.
عن نفسي تعلمت أشياء كثيرة منذ 30/6 ولولا حدوث هذه النكسة للبثت سنين في تعلم هذه الأشياء لذلك الحمد لله كثيراً علي نعمة الإنقلاب.
رابعة في القلب وكل أسرة أريق دم أحد أبنائها منذ 30/6 هي في قلبي سواء أكانت تنتمي للإخوان أو للجيش أو للشرطة ولنتذكر أن العنف لا يولد إلا العنف وأن القانون يجب أن يطبق علي الجميع وإن لم يحدث ذلك فنحن نعيش في دولة ظالم أهلها ولا يعرفون الحق والعدل.
عن نفسي تعلمت أشياء كثيرة منذ 30/6 ولولا حدوث هذه النكسة للبثت سنين في تعلم هذه الأشياء لذلك الحمد لله كثيراً علي نعمة الإنقلاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق