يحدث كثيراً أن تجد روحك تشتاق إلي من يؤنس وحدتك ويخفف عنك ألمك ويربت علي قلبك ولكن من تبحث عنه لم يعد موجوداً في حياتك.
تنقطع الأخبار وتشعر أن في القلب غصة تؤلمك لدرجة أنك تشتهي معها البكاء.
الوجع في قلبك يزداد مع كل صباح. وجع لم تشعر به في حياتك من قبل. أكاد أجزم أنه وجع يفوق وجع سكرات الموت.
الحب يضيع بين شيئين لطالما آمنت بهما ألا وهما الكبرياء ثم الكبرياء.. الكبرياء يقتل الحب بل ويدفنه أحياناً.
أن تسعي لحلم منذ ثلاث سنوات وأن يحين وقت الإختبار الحقيقي الذي ستعرف من خلاله إذا كان حلمك سيتحقق أم لا.
أن تخشي فقدان حلمك الذي تسعي من أجله وأن تخشي أن يضيع تعبك هباءا منثورا.
أن تعد أحدهم بأن تحقق حلمك وأن تعد لأن تسعي من أجل تحقيقة ولكن الخوف يعتريك من أن تخذل أحبائك الذين منحوك ثقتهم.
آه وألف آه علي الإنسان إذا وعد ولم يوفي وآه علي الإنسان إذا خذله حلمه.
الخوف يعتريك لدرجة أنك لا تريد أن تعرف نهاية الطريق الذي مشيت فيه سواء أكان خيراً أم شراً.
الخوف من الفشل يجعل الإنسان أحيانا لا يريد مواصلة الطريق ويكتفي بما قدم ولكن هؤلاء من وصلوا لقمة الجبل لم يقفوا عند منتصفه.
نتمني الموت حينما نشعر بأن كل شئ تمنيناه قد يضيع بعدما سعينا من أجله ولكننا حينها نتذكر قول الله " إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً " فنصبر ونحتسب أجرنا عند الله.
أغشي الله همومك بفرج ونفس كربك ورضي عنك وأرضاك رسالة أرسلتها لي أمي عن طريق الموبايل في مثل هذا اليوم من العام الماضي لأنني كنت أمرة بفترة ما زلت أراها أصعب فترات حياتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق