أنظر إلي ورقة الأسئلة فأجد سؤالاً يتضمن بأن أكتب عن الحب. أي حب هذا الذي كان يقصده معلمي.في الواقع فرحت للسؤال كثيراً لأنني بالطبع سأجيد الإجابة علي هذا السؤال. فأنا أحب الناس وتعودت علي ألا أبغض ولا أكره ولا أحسد أحدا. أحب الناس ولكنني لا أنكر أنني لا أحب أفعالهم.
السؤال بسيط وسهل وإجابته تحتاج لإنسان مُحب. محب للجميع .فمن يفيض قلبه بالحب لن يعجز أن يكتب عن الحب. كيف لمن لم يحب أن يكتب عن الحب وكيف لمن تعود علي الكره أن يكتب عن الحب.
هل كان يقصد معلمي حب العبد لربه ولرسوله أم حب الرجل لزوجته أم حب الوالدين لأبنائهما أم حب الناس أم حب الوطن أم حب الطفل لزميلته في المدرسة. ذاك الحب الذي لا يمكن أن يكذب فيه القلب أبداً.
لابد وأن أستهل الإجابة عن السؤال بالبدء في الحديث عن حب العبد لربه ولرسوله ولكن العبد هل يحب ربه حقاً أم أنه يزعم هذا الحب. من يحب يطيع من يحبه ويفعل كل ما في وسعه من أجل أن يرضيه وتوصلت إلي أننا جميعاً عصاة نزعم بأننا نحب الله ورسوله ولكننا لا نتبع أوامرهما وبعيدين كل البعد عن منهجهما.
وبعدها تحدثت عن حب الرجل لزوجته والعكس ووجدت أن الحب قد ضاع في كثير من بيوتنا. وأصبح مفهوم الزواج بين الراجل والمرأة هو أن يشبع كل منهما رغباته الجنسية علي فراش الزوجية. لماذا ضاع الحب ولماذا أصبح كلا الزوجين يتعامل بجفاء مع الآخر.
يتعدد الحب في صوره وأشكاله والكلام كثير ولا أريد أن أطيل ولكن ما وددت أن أقوله لكم أن الكره يؤدي إلي الصراع والحب يؤدي إلي السلام.
15-5-2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق