هؤلاء الذين انتفضوا لوقف برنامج باسم يوسف ونددوا به هم أنفسهم من
انتفضوا لأبلة فاهيتا. هؤلاء الذين كانوا يعتقدون أننا كنا نعيش عصر
الحريات قبل وقف عرض برنامج باسم يوسف وكانوا لا ينظرون للإعتقالات اليومية
والقمع في الشوارع هم أنفسهم من كانوا لا يظنون أن الدولة هبلة إلا حينما
قررت تتبع الأبلة فاهيتا في ظل حبس طالب لإصراره علي حمل مسطرة عليها شارة
رابعة وحبس بنات لرفعهن بالونات مرسوم عليها شارة رابعة.. وكأنهم كانوا في
غيبوبة وأفاقوا منها حينما تعلق الأمر باللا إخوان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق