قرأت يوماً أن " علاقتنا بالأشياء مرهونة بمدي فهمنا لها ". قد أصحبت أؤمن بهذه المقولة وصرت مقتنعاً بأن علاقتنا بالأشخاص في حياتنا تتعلق بمدي فهمنا لهم.
لسنا مجبرين علي أن نفهم كل ما حولنا ولكن علي الأقل نحاول أن نفهم من نحبهم حتي نحافظ علي وجودهم في حياتنا.
لا أنكر أنني قد خسرت أشياء كثيرة بسبب عدم فهمي لها وندمت أيضاً كثيراً بأنني لم أحاول أن أحمل نفسي عناء الفهم وإن كنت في بعض الحالات قد فهمت ولكنني كنت أتظاهر بعدم الفهم.
لا أحب السير في الطريق طويلاً وهذا ما كان يؤدي إلي استعجال الشيء وكما يقولون " من استعجل شيء قبل أوانه عوقب بحرمانه ". كنت لا أتحمل الصبر ولا أطيقه برغم مثابرتي.
" وكان الإنسان عجولا " من طبع الإنسان العجلة في أمور حياته وعدم الصبر علي ما يريده.
ربما هو طموح وحماسة الشباب في فعل كل شيء في آن واحد.
ربما عجلتنا تكون بسبب الخوف من فقدان ما نريد.
ربما عجلتنا تكون بسبب الخوف من فقدان ما نريد.
ولكن أليس من حقنا الصراع من أجل ما نريده ؟
ربما كنت صادقاً مع نفسي كثيراً وصريحاً مع من حولي.
ربما طيبتي الزائدة.
ربما لا أجيد ثقافة اللف والدوران.
ربما طيبتي الزائدة.
ربما لا أجيد ثقافة اللف والدوران.
أنا الآن أريد أن أخرج من الطريق الذي دخلت فيه بمحض إرادتي. هو لم يكن بمحض إرادتي بمعني الكلمة ولكنني وجدت نفسي أسير فيه بدون أن أشعر.
أشعر بأنني لم أحضر نفسي للسير فيه جيداً ولم أفهم كل جوانبه. أصبحت كالمصارع الذي دخل إلي حلبة المصارعة دون أن يدرس الطرف الآخر وبناء عليه أصبح يتلقي اللكمات من جميع الجوانب.
هل أدلكم علي أكبر وأكثر شيء موجع للإنسان ؟
هو وجع القلب.
تصبحون علي خير
تصبحون علي واقع أجمل مما نحن فيه.
تصبحون علي واقع أجمل مما نحن فيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق