إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 29 نوفمبر 2013

شاب خد خطوة


من صغري وأنا بحلم إني أكون عامل مؤثر في المجتمع بتاعي ..  نفسي أشوف بلدي مصر أحسن بلد في الدنيا.. بعترف إني  كنت قبل الثورة المصرية شاب مفيش غير في حياته غير أكل وشرب ونوم ومكنتش بحب القراءة أوي وكنت مهتم بدراستي برضو ومكانش ليا في حاجات كتير لكن بعد الثورة فعلا أنا فوقت . الواحد كان حاسس إنه كان في غيبوبة وفاق منها ومقدرش أكدب عليكو أنا جاتلي أيام ندمت علي الوقت اللي كنت بضعيه هباءاً في حاجات مالهاش لازمة مع إني لسه سني صغير بس الثورة المصرية كانت بالنسبالي قلم علي الخد بيقولي فوق من اللي إنت فيه بدأت أعي لكل اللي بيحصل حواليا وبدأت أغير من نفسي في كل حاجة ومش بقول إن أنا بقيت إنسان كامل بدون عيوب أو أخطاء لكن الواحد بيحاول يغير الحاجات اللي مش كويسة فيه علي قد ما يقدر ....أنا مقتنع تماماً إن ثورة تعني ثورة علي النفس هل ثُرت علي نفسك قبل كده ؟ بدأت أتابع أخبار وبدأت أجيت كتب وأقرأ وأقرأ وأقرأ وأحاول دايما إني أطور من نفسي ..كمان بدأت إن أنهي أي حد بشوفه بيعمل حاجة غلط في مجمتعي في الشارع في البيت في الكلية في أي مكان  مع إني في بعض الأحيان كنت بتلقي شتائم من بعضهم يعني علي سبيل المثال لو شفت حد بيرمي ورقة في الشارع بعرفهه وأفهمه إن ده غلط وإنه مينفعش يعمل كده ( ولتكن منكم أمة يدعون إلي الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ) بقي اللي يقولي وإنت مالك واللي يقولي ياعم هوه إنت اللي هتغير النظام أي نعم بيجيلي إحباط لما ألاقي ناس بتقولي كده بس لسه عندي أمل إن الناس تتغير وإن إحنا نبقي شعب راقي في كل حاجة راقي في تعاملاته وكلامه وأفعاله وهكذا .. عايزين نتعلم إزاي نحترم بعض نقدًر بعض نسمع لبعض نتعلم نتحاور وإزاي نحترم الكبير وإزاي نطبطبب علي اللي أصغر منا .. ما تيجو نعترف بأخطائنا مش عيب والله إننا نعترف بيها ما تيجو نحس إن إحنا عاديين وإن إحنا كمصريين محتاجين سنين علشان نتغير ما تيجو نحب بعض بجد ؟؟ ليه مبقناش بنحب بعض ليه بقي الليبرالي والعلماني بيكره الإخواني والعكس ليه بيشتمو في بعض لأ وإيه كمان ممكن يقتلو بعض لمجرد إختلافهم في الآراء ليه بقينا بنكفًر في بعض ؟ ليه الإستقطاب الديني الموجود ده ؟؟ هوه إحنا نسينا إننا مسلمين . الليبرالي مسلم والعلماني مسلم والإخواني مسلم ... ياااه لو كلنا إتحدنا وبصينا لمصحلة مصر مش كل واحد بيبص لمصلحته الشخصية :( .. بجد قلبي يئن بسبب ما يحدث في مصر في هذه الأيام ...  أنا شاب خد خطوة وإنت كمان هتبقي شاب خد خطوة .كل واحد يبدأ بالتغيير بنفسه أولا ويحاول أن يعمل علي توعية الآخرين في شتي المجالات إن يسع وقت له لذلك :) . عايزين نبقي مجتمع شرس لغوياً وعلميا وأدبيا وثقافيا وكل حاجة . عايزين كل واحد فينا يبقي عنده شياكة عقلية :) .. مفيش حد فينا كبير علي العلم ومهما قرأ وبحث سيكون أيضا علمه قليل . ربنا بيقول في كتابه ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) .... ها هتبقي شاب خد خطوة ولا هتفضل في مكانك ثابت ؟

قمت بكتابة هذه المقالة في عام 2012
29/11/2012

الأحد، 24 نوفمبر 2013

عن فقدان الأحلام


 من الطبيعي أن لكل منا حلم يفكر فيه ليلاً ونهاراً.. يسعي من أجل تحقيقه .. يراوده في منامه .. يتنفس به .. يحبه لدرجة الجنون .. لا يكف عن التفكير به ..  يحلم باليوم الذي يأتي فيه ويراه يتحقق أمام عينيه.

والأحلام تختلف من شخص إلي آخر ومن وقت إلي وقت وبمجرد تحقيق الحلم لا يلبث المرء قليلاً إلا وسعي وراء حلم آخر.. فهذا  التلميذ يحلم بأن يصبح مهندساً في يوم من الأيام .. وهذا الطالب يحلم بأن يصبح مدير لشركة كبيرة. وهذه الطالبة تحلم بأن يأتيها زوجها في يوم زفافها ممتطياً جواداً أبيض.. وهذا الرجل يحلم بزيادة مرتبه الشهري الذي لا يكفيه هو أسرته .. كما أن المرضي يحلمون .هل المريض يحلم ؟. نعم وأحلامهم ربما تكون أبسط بكثير من أحلامنا. المرضي يحلمون بالشفاء !! هل رأيت حلماً أبسط من ذلك !

أما أنا فمنذ ثلاث سنوات وأنا أحلم بالسفر إلي ألمانيا نظراً لدراستي للغة الألمانية في كلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر بعد أن علمت من مديري القسم أن الخمسة الأوائل في السنة الثالثة  سوف يحصلون علي منحة للدراسة في ألمانيا لمدة شهر. ربما يكون حلمي في نظر البعض حلم من المستحيل تحقيقه.. دعك منهم فأنا دائما ما أحب أن أحلم بالمستحيل !! كما أنه لا يوجد شئ إسمه مستحيل في هذه الحياة ولكن يوجد أناس إستسلموا للصعاب والعقبات التي تواجههم في طريقهم ولم يلثبوا قليلاً إلا أن رفعو الراية البيضاء معلنين إستسلامهم للظروف المحيطة بهم.. أما أنا فدائما ما كان الحلم بالمستحيل يزيدني إصراراً وقوة !! وكما تقول الحكمة الشهيرة " علي المرء أن يسعي وليس عليه إدراك النجاح " .. والمرء هنا مأجور بإذن الله علي سعيه .. يقول الله سبحانه وتعالي في كتابه " ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران سعيه وإنه له لكاتبون "  ويقول أيضاً " إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا " وغير ذلك من الآيات الكثيرة التي تدل علي أن سعيك لن يضيعه الله وأنت مأجور به بإذن الله .

سعيت وبذلت قصاري جهدي من أجل تحقيق حلمي وبالفعل نجحت في أن أحصل علي المركز الخامس بين زملائي لثلاث سنوات متتالية .. لقد فرحت فرحاً شديداً.. وفرح والداي أيضاً .. في الحقيقة أن لم أفرح لذاتي ولكن فرحت لفرح أبي وأمي .. فالفضل ينسب إلي الله ثم إليهما في المقام الثاني ..شئ ما يضفي للقلب بهجة حينما تكون سبب في إبتسامة وجلب الفرحة لوالديك !! .. فأنا أحب أن أراهم دوما سعداء .. اللهم أجعلني سبباً في سعادة أبي وأمي !!


ما أسعدني أكثر أنني قد إستطعت تحقيق ما وعدت به حبيبتي .. نعم حبيتي وما أجملها من حبيبة ! .. لقد أوصتني قبل فراقنا ألا أفرط في حلمي وإن حلمي خلق لكي يتحقق ليس لكي يصبح حلماً .. نعم فالأحلام خلقت لكي نحققها نحن وإن لم تتحقق فهي لم تعد أحلامناً بعد !! .. لم نعد نستحقها !!  ..


كما قالت لي " يا أيمن عايزاك لما تسافر ألمانيا تجبلي شيكولاته"   حينها إندهشت وقلت في نفسي " ما هذا الطلب الغريب " . هل أنا سأذهب لألمانيا لكي أجلب لها الشيكولاته .. هذه بالطبع فتاة مجنونة وتتدلل عليً .. أنا سأذهب لكي أتعلم .. لابد من عدم الإستجابة لمطلبها !! .. في الحقيقة كنت أريد أن أجلب لها ما هو أغلي من الشيكولاته .. كنت أريد أن أحضر لها شبكة الجواز مثلاً :D.. وبعد عودتي من ألمانيا أذهب إلي بيتها وأقف عنده كما يفعل بعض أبطال الأفلام وأنادي بأعلي صوتي عليها وأوقظ جيرانها ..وحينما تطل من شرفتها أنحني علي ركبتي وأقول لها " تتجوزيني " . يا الله !! .ما هذا الخيال .. أنا دائما ما أحب أن أذهب بخيالي إلي أبعد الحدود .. سيكون مشهد رومانسي للغاية !!


رددت لذاتي :  أنا لا أحب الشيكولاته .. ولكن لابد أن أحضر لها الشيكولاته والإ ستظن أنني بخيل  .. أنا لا أحب الشيكولاته ولكن أحب من يأكل  الشوكولاته .. نعم أحبها لدرجة كبيرة كما أن صورتها لا تفارق خيالي ..  لقد وقعت في حب فتاة تعشق الشيكولاته !!    .. يا للكارثة !! .. يبدو أنني سأنفق كل أموالي في شراء الشيكولاته من أجل حبيبتي! سأغدو مفلساً !


بدأ العام الدراسي وأنا أنتظر بفارغ الصبر أن يتم إستدعائي أنا وإثنين من زملائي للبدء في إتخاذ إجراءات السفر لألمانيا ولكن منذ يومين أثناء إحدي محاضراتنا قام أحد أستاذتي بإستدعاء إثنين فقط .. حينها علمت أن الله لما يشئ لي السفر لألمانيا .. حينها كان يجلس بجاني صديق يدعي هشام وكتب بالألمانية في كراسته " Sag : Allah Sei Dank " وهي عبارة تعني بالألمانية " قل الحمد لله " .. يبدو أنني أثرت شفقة صديقي ! .. لقد كانت أول كلمة أرددها لذاتي " الحمد لله " وأثناء المحاضرة كان جميع أصحابي ينظرون إلي بين الحين والآخر يترقبون ردود أفعالي ولكنني كنت أبدو ثابتاً لدرجة كبيرة وأظهرت لهم عدم اللامبالاة بما حدث وأنني لا أكترث لهذا الأمر .. بعد الإنتهاء من المحاضرة وجدتهم يلتفون حولي وأخذوا يرددون لي بعض الكلمات للشد من أزري وكنت أقابلهم بالإبتسامة وبقول الحمد لله.


في الحقيقة كنت أود أن أصرخ في وجوههم جميعاً وأأمرهم بالإبتعاد عني في هذه اللحظة .. لقد كنت حزين للغاية .. لا أتصور ما حدث .. وكأن جبل إنهدم فوق رأسي والدنيا طبقت فوق صدري  .. تبخر حلمي وأصبح ليس له معني .. نعم رضيت بقضاء الله ولكني كنت أكاد أن أجن وأتسائل ؟ .. هل أنا أستحق ذلك ؟ .هل أنا حقاً تكاسلت عن أداء مهمتي تجاه حلمي ؟  أليس من حقي أن أفرح ؟ .. هل حقاً يوجد من هو أحق مني بالسفر إلي ألمانيا أم أنه قدر الله !! .. أسئلة كثيرة دارت في عقلي ولكنني لم أجد لها إجابة .. لما فعلت ذلك يا الله ؟ ..رددتها لذاتي .أعلم أن في كل شئ يفعله الله حكمة ولكنني آن ذاك الوقت لم يمكنني التحكم في ذهني وما كان يدور فيه من أسئلة.. حينها تذكرت مقولة إبراهيم نصرالله في كتابه أعراس آمنة حينما قال " كان يلزمنا قلوب أكبر كي تتسع كل هذا الأسي "

كنت أريد حينها أن أبكي بشدة  .. بالطبع ليس هناك أكثر إيلاماً من أن تري حلمك يتبخر أمام عينيك ولكنني قرأت يوماً أن الدموع ليست هي الحزن ولكن الحزن هو أن تمنع نفسك من أن تنزرف الدموع من عينيك.. ها أنا قد رضيت بقضاء الله بعدما فقدت حلمي وفقدت الفتاة التي أحببتها ولكنها تظل هي أجمل خيباتي .. نعم ستظل هي أجمل ما فقدت في هذه الحياة !!

المقولة التي في الصورة هي للكاتبة أحلام مستغانمي من كتاب ذاكرة الجسد.





الخميس، 21 نوفمبر 2013

زينة عرفة


قلة أدب + سفالة + إنعدام أخلاق + إنعدام تربية + تخلف الدولة + غياب القصاص + الإستهانة بالدماء = قتل زينة


إسمك زينة وهتبقي زينة الجنة يا زينة


السبت، 16 نوفمبر 2013

أنا قلبي دليلي

لقد كان واقفاً في الطريق مع صديقه ويتحدث معه في بعض الأمور. كان مندمجاً في الحديث للغاية .. نعم فهو حينما يتحدث لا يفكر في شئ آخر وفجأة وجد عقله شارداً ولا يستطيع مجاراة صديقه في الكلام .. لم يستطع تفسير مثل هذا الأمر.. فلم يحدث معه مثل ذلك من قبل .. إستفتي قلبه فيما حدث ليأتي له بالجواب وقد أتاه .. فدائما ما يكون قلب الإنسان مخرج لكثير من الأمور .. لقد أوحي إليه قلبه أن شخصاَ ما قادما من أول الطريق وإذ به ينظر خلفه ليجد حبيبته قادمة من بعيد .. كانت عائدة من زيارة جدتها وفي طريقها إلي بيتها .. حينها فرح فرح شديداً ولكنه لا يدري أينظر في عين صديقه أم في عينيها الساحراتان وجمالها القاتل .. كان يتمني أن ينظر إليها .. فهو لم يرها منذ ما يقرب من عام وقد إفتقدها كثيراً طوال تلك الفترة وما زال يفتقدها .. أكمل الحديث مع صديقه وعقله شارد الذهن.. لا يدري ماذا يقول .. هو دائما لا يدري ماذا يقول حينما يكون عقله مشغولاً بأحد أو بشئ آخر.. صديقه يتحدث ولا يلقي لحديثه بالا .وأخد يتسائل ما الذي أتي بها من هذا الطريق ؟.. يوجد طريق آخر يمكنها الذهاب من خلاله لزيارة جدتها .. أكانت تتمني أن تراني حقاً ؟ .. أم أتت لكي توقظ الذكريات ؟ .. الذكريات التي طالما أحببتها ..هي جميلة وذكرياتها جميلة ودائماً ما هو كل جميل يُحب .. عبرت الطريق الآخر وهو لا يدري للسؤال إجابة ولكن ما يعرفه حقاً أنها أتت لكي تُحيي قلبه بالحياة من جديد وقد حيا وما زال قلبي دليلي.

الأحد، 10 نوفمبر 2013

ما تقلدش حد


كل واحد منا ليه أسلوبه وشخصيته وطريقة تعامل . ممكن تكون
بتحاول تقلد حد علشان هوه شخص ناجح وبتظن إنك لما تعمل كده هتبقي ناجح زيه .. لا تبقي غلطان ربنا خلقنا مختلفين عن
بعضنا وكل واحد ليه نقاط قوة زي ما ليه نقاط ضعف .. إصنع
شخصيتك اللي الناس تعرفك بيها ومتكونش نسخة من حد ..
خليك مختلف !! ... كن نفسك !! .. كن أنت !!

الأربعاء، 6 نوفمبر 2013

عن عدلي منصور

هذا العدلي هزلي ساخر غير حقيقي غير موضوعي وغير محايد .. هذا العدلي لا يمت للواقع بأي صلة والكوابيس المرعبة التي تراوده في منامه ما هي إلا رسائل إنذار من أحرار الشعب المصري .. آه نسيت أقولكم هذا العدلي رئيس لكل مواطن يتصف بالخسة والغدر والخيانة والجبن نظراً لما تتضمنه شخصية العدلي من خسة وندالة كما أن هذه الخسة والندالة قد تكون غير مناسبة لجميع أحرار هذا الوطن لذلك لزم التنويه .. يعني من الآخر كده أي حد يتكسف يقوم من دلوقتي علشان ميضايقش مننا أدينا قولنالكم أهو نظراً لأن العدلي صاحي جسدياً ولكنه نائم عقلياً وميت إنسانياً ومخطوف ذهنياً وأنا أخشي عليكم من العدوي.

قومتوا
.. قومتوا خلاص .. مساء الفل.


عن الحياة


الحياة مثل اللاعب القوي الذي تواجهه داخل حلبة المصارعة.
فاللكمات اللي تتلقاها ما هي إلا عبارة عن عقبات تواجهها في
طريقك والتي تحول بينك وبين الوصول إلي هدفك. فلك أن
تختار إما أن تصمد أمام مواجهة الحياة وإلا سوف يتم الإطاحة
بك بسهولة وحينها لا تلومن إلا نفسك .



Das Leben ist wie ein sehr starker Spieler, gegen ihn du auf einem Kampfplatz boxt. Die Faustschläge, die du von ihm bekommst, sind lediglich Hindernisse, die dich abhalten, das Leben und deinen eigenen Weg weiterzugehen. Da hast du die Wahl, dass du entweder standhaft dagegen belibst oder du vom Leben auf eine sehr leichte Weise vernichtet wirst und daran wirst du selbst die Schuld haben

19/3/2013