أثناء قراءتي لرواية هيبتا استوقفتني هذه المقولة كثيراً وحينما رأيت الصورة علي صفحة هيبتا وجدت شعور يحثني علي الكتابة وأردت اسقاطها علي بعض الإمور في حياتنا بعيداً عن السياق التي أتت فيه في الرواية.. عموماً سأكتب وها أنا أكتب :)
أن يبدأ قلبك بالنبض لمن تحب لأول مرة في حياتك. هذا الشعور الذي ربما لا تستطيع أنت تفسيره. فقط تشعر بالفرح عندما تراه وبالسعادة حينما تنظر في عينيه.
أن تمتلك الشجاعة لقول كلمة " بحبك ".
أن تصاب بالخيبة والحزن حينما تجد الرد " بس أنا عمري ما حبيتك زي مانت بتحبني "
أن تعلم تمام العلم أن الله لم يقدر لك إلا خيراً وأنه سيمنحك أفضل مما خسرت.
أن تؤمن بالله وبأن الخير قادم مهما طال انتظاره.
القلب عليل ويحتاج إلي من يربت عليه وأنت تشعر بالوحدة من كل شئ.
أن تشعر بالغربة في هذه الحياة. أن تشعر بالغربة حتي داخل ذاتك.
لابد وأنه لا يوجد ما يسمي بالحب الأول الذي يسبق الزواج. أن تفشل في أول علاقة حب لك ليس معناه نهاية هذه الحياة. اطمئن لن تموت إذا خسرت حبيبتك فالحب الأول سيكون لزوجتك.
ها هو القلب قد عاد صحيحاً من جديد وها هو قد استعد بأن ينبض بالحب مرة أخري.
جميلة ومثقفة ومحترمة وذات دين وخلق و...و..و..و... ايه ده أنا شكلي هحبك ولا ايه ؟
فلنفكر سوياً ما الذي يمنع الإنسان من أن يدخل في علاقة حب جديدة ؟
أهو الخوف من الفراق ؟ ولكن كيف يخاف المرء من الفراق قبل اللقاء.
هل يحيا علي أمل أن يعود له حبه القديم ؟ .. ولكن كيف يعود المرء لمن رفض أن يمنحه قلبه.
لابد وأن الحب ليس عيباً أو حراماً وأنه يجعل حقاً حياة كلاً منا مختلفة. ولكن من منا يملك القرار بأن يحب ومن منا له سُلطة علي قلبه.
أنا لسه صغير مش هقدر أبقي شايل مسئولية حد علاوة دلوقتي علاوة علي أني لسه عندي أولويات في حياتي أهم من حب والأهم من ده كله عايز أساعد أهلي واخواتي في ظروف المعيشة. من منكم ردد هذه الجملة أكثر من مرة في حياته ؟
أتسائل دوماً ما الذي يمنع الإنسان من أن يحب وقد وجدت الإجابة في هذه الرواية :
الخوف.